أصيل

قدمت مدرسة القلم لفن الخط العربي بالتعاون مع طارق عتريسي للتصميم ولمدة عام برنامج أصيل في مرحلته الثانية؛ تزامنًا مع اختيار القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية ٢٠٢٠، بهدف إعادة ربط الخط العربي بجذوره التاريخية والدفع به نحو المستقبل الرقمي، عبر سلسلة من المسارات المتنوعة تتناول: البحث، التعليم، التصميم، الإنتاج.

تضمن البرنامج مجموعة من الورش التدريبية عبر مجموعة من الخبراء الدوليين بهدف تنمية مهارات مصممي الحروف العربية من المصريين الناشئين، وتعريضهم للتجارب الدولية مع توجيه الخبراء المحترفين.

أتاح البرنامج الفرصة لمن لم يتسن لهم الالتحاق بكليات التصميم بالخارج أو تحمل تكلفة الانخراط في برامجها التعليمية، ووفرت لهم الأسس التعليمية والإطار العملي الذي يُمكّن المصممين من العمل في مرحلة تصميم المشروع الختامي.

ركزت ورش العمل على: تصميم ورقمنة الحرف العربي، والتحول من الخطوط الكلاسيكية التقليدية إلى التدرب على التصميم الرقمي وتطوير أنماط الخطوط العربية تبعًا للاتجاهات الخطية الحديثة والتصميمية المعاصرة.

وقامت سياسة البرنامج على التبادل المعرفي والثقافي ونقل الخبرات بين الجانب المصري والخبراء الدوليين عبر جلسات تم بثها عبر تطبيق زووم،ومنحت هذه الورش الفرصة للمصممين المصريين للعمل على مشاريع تصميمية بالتعاون مع الخبراء المحترفين أو الأكاديميين الذين يعملون بنجاح على الخطوط العربية واللاتينية الطباعية في هولندا. 

تم تطوير مجموعة من الخطوط الطباعية الرقمية بناءً على المراحل السابقة بمساعدة خبراء دوليين.